مجلس الاعتماد الأكاديمي : يعقد ورشة مصغرة لمناقشة إمكانية توحيد النظام التعليمي الطبي في اليمن وخططه الدراسية

١ ربيع الأول ١٤٤٤ هجرية

عقد اليوم بمجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي ورشة مصغرة لمناقشة إمكانية توحيد النظام التعليمي الطبي في اليمن وخططه الدراسية بمشاركة عمداء كليات الطب البشري في الجامعات الأهلية.

وفي افتتاح الورشة أكد ا.د احمد الهبوب رئيس المجلس بأن هذه الورشة من الورش المهمة والتي عقدت لتوحيد الرؤى حول الأنظمة التعليمية في الجامعات خاصة وأن كل جامعة لديها نظام تعليمي مختلف وأصبح التباين في الخطط واضح وتباين في الوحدات والساعات لنفس المقرر في جامعات مختلفة وكذلك في الترفيع والاختبارات رغم أن هناك لائحة وتعاميم صادرة من الوزارة الا أن مازال الاختلال موجود.

وأكد أن المجلس عندما وضع معايير النارس لهذه البرامج كانت الضامنة الأساسي لهذه الإشكالية ولكن وقف عند المخرجات ولم يتم الذهاب إلى الموجهات للمناهج والخطط الدراسية وهذا ما سيتم تنفيذه في القريب العاجل.

ويعلم الجميع بأن المجلس قد قام بتعديل المعايير الطبية النارس ومعايير WFME بما يتوافق مع المتطلبات العالمية والتي يفترض أن تحدد الخطط وفقةلهذا الجانب والذي يفترض أن يكون هناك مقاربة والتعليم الجامعي ليس تعليما نمطيا.

وقد طرحنا مقترحا ليكون عبارة عن إطار مرجعي للخطط الدراسية الطبي أو موجهات عامة للمناهج والخطط الدراسية أو نظام موحد أو نظام معياري ليس الاهم التسمية ولكن كل ما يهمنا المقاربة بين الأنظمة وليس بالضرورة التطابق الكامل

وقد عقدنا هذه الورشة للخروج بمقترح للمقاربة بين هذه الأنظمة وإيجاد رؤية للمناهج الدراسية.

فيما تحدث الدكتور محمد ضيف الله الأمين العام بالمجلس عن أهمية انعقاد هذه الورشة لما فيه من هم كبير ولابد ما يحظى بدعم كبير ومن أهم المشاكل التي تواجه الجميع هي التحويل من جامعة لأخرى غالبا ما يوجد مشكلة تواجه الطالب بسبب اختلاف الأنظمة في الجامعات.

وإن افترضنا بأن عملية التحويل سوف تتم و لكن سوف تواجهنا مشكلة أخرى وهي عملية المقاصة والتي في الوضع الراهن ستتم بين المتطلبات الدراسية فقط.

وهذه المشكلة يتعلق بالاعتماد الأكاديمي والاعتماد الدولي للبرامج الطبية من قبل WFME وكذلك أصبحت الدول تمتلك نظام دراسي موحد ماعد اليمن.

واجتماعنا اليوم لوضع ايدينا بيد بعض للخروج برؤية واضحة للنظام الافضل والانسب لليمن لبرنامج الطب والذي نستطيع أن نقوم به ويتناسب لكل الجامعات.

فيما استعرض الدكتور نعمان فيروز مدير عام ضمان الجودة الأنظمة التعليمية في البرامج الطبية والحلول المناسبة للإشكاليات والاختلالات مثل موضوعات الساعات التدريسية وسنوات الدراسة وإمكانية تحويل الطلبة من جامعة لأخرى وضبط درجة النجاح وفقا للوائح.

كما أكد الدكتور غالب القانص وكيل الوزارة لشؤون التعليمية على أهمية الورشة لأنها احتوت على موضوع مهم جدا لطالما أرق الكثير ونحن موقفين التحويل بسبب وجود اختلاف بالأنظمة وكذلك وجود تباين في درجات النجاح من جامعة لأخرى

مقدما كل الشكر والتقدير لقيادة المجلس الذين تطرقوا إلي مثل هذه المواضيع المهمة.

كما أشار إلى أن بعض الجامعات لم تلتزم بالعمل بمعايير النارس وما تم فيه ولو انها عملت بتطبيقها لكانت المشكلة بسيطة يمكن أن يوجد لها حلول أو يمكن تفاديها.

ونحن اليوم نريد نظام تعليمي موحد يسهل التعامل معه سوى في الجامعات أو الوزارة أو كذلك لطالب الذي يرغب بالتحويل لأي سبب معين.

فيما استمع الى آراء المشاركين ومقترحاتهم والحلول المناسبة للنظام التعليمي المناسب والذي يمكن أن يتم العمل به في اليمن.

كما تم إقتراح تشكيل لجنة من المتخصصين في الطب البشري لوضع تصور لما سبق مناقشته وسيتم عقد ورشة عمل واسعة ومعلنة بعد استكمال إعداد التصور.

حضر الورشة الدكتور غالب القانص وكيل الوزارة للشؤون التعليمية بالوزارة وا.د شرف الحمدي عضو مجلس الاعتماد والدكتور آمال المجاهد مدير عام التقييم والدكتور محمد الشرجبي مستشار المجلس